الأسس الفكرية والبنية التنظيمية للنظام التعليمي في الدولة السعودية الأولى في ضوء الأوضاع السياسية والإقتصادية و الاجتماعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس أصول التربية – كلية التربية جامعة مطروح

المستخلص

هدف البحث الحالي إلى التعرف على أهم الأسس الفكرية والبنية التنظيمية للنظام التعليمي في عهد الدولة السعودية الأولي التى تأسست في الفترة من (1157 - 1233 هـ) ( 1744 - 1818 م) في ضوء مجموعة الاوضاع السياسية و الإقتصادية و الاجتماعية ، ولتحقيق ذلك قام الباحث باستخدام المنهج الوصفي التحليلي القائم على الوصف و التحليل من خلال التعرف على الأوضاع المختلفة المؤثرة في شكل النظام التعليمي في عهد الدولة السعودية الأولي و الجهود التربوية و الفكرية لأمراء الدولة السعودية و وبعض المفكرين الذين عاصروا تلك الفترة وذلك للتعرف على أهم الملامح التي شكلت بنية وأهداف النظام التعليمي في عهد الدولة السعودية الأولى وقد توصل البحث إلى مجموعة من النتائج تصف الاسس الفكرية و البنية التنظيمية للنظام التعليمي في الدولة السعودية الأولى و التي من أهمها :

تأثرت الحياة التربوية في مجتمع الدولة السعودية الأولى بالأوضاع السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية السائدة وفرضت علي الواقع التربوي نمطًا معين من التعليم غلب عليه الطابع الديني.
تميزت السياسة التعليمية بالتركيز على تعليم العقيدة السلفية والفقه الحنبلي، بهدف توحيد المجتمع دينيًا وسياسيًا.
ساهم النظام التعليمي في تقليل الخلافات القبلية وتعزيز التكافل المجتمعي من خلال تعليم قيم الإسلام.
كان لمفكرين الدولة السعودية الأولى الدور البارز في تأسيس منهجًا تربويًا إصلاحيًا ركز على الدعوة الإصلاحية وتعليم العقيدة السلفية ، وأصبحت مؤلفاتهم مراجع أساسية في المناهج التعليمية.
ركز النظام التعليمي على الأبعاد الدينية والفكرية والاجتماعية والأخلاقية، بهدف بناء الفرد المسلم الصالح.
تم استبعاد علوم مثل الفلسفة وعلم الكلام بسبب تعارضها مع العقيدة السلفية.
انحصر السلم التعليم في الدولة السعودية الأولى علي مرحلتين أسايتين هما : التعليم الأولي في الكتاتيب وهدف إلى محو الأمية وتعليم القرآن ومبادئ القراءة والكتابة. و التعليم المتقدم وكان في المساجد ومنازل العلماء، وركز على العلوم الشرعية واللغة العربية.
تنوعت أساليب التعلم بين التلقين والحفظ في المرحلة الأولى، والمناظرة والمحاضرة في المرحلة المتقدمة.
اعتمد تمويل التعليم على موارد متنوعة مثل بيت المال والأوقاف والتبرعات الخاصة، مما يعكس مرونة النظام.

الكلمات الرئيسية