التنمية المهنية لقدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية فى ضوء فلسفة الذكاء الاصطناعى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس أصول التربية كلية التربية –جامعة أسيوط

المستخلص

            نظراً لأن طبيعة هذا العصر، وكثرة تحدياته ومتغيراته وأزماته،  وتطوره السريع  في كافة جوانب الحياة، تتطلب أدوراً جديدة من أعضاء هيئة التدريس تكون عالية الكفاءة، ورفيعة المستوى الأكاديمي، والمهني، والثقافي ، والأخلاقي، وقادرة علي تنمية مهارات التفكير الإبداعي، ومهارات البحث، والاستقصاء، والاستكشاف الذاتي؛ لذا فقد حظيت التنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس في كثير من الدول – خاصة المتقدمة - بأهمية كبرى خاصة تلك التى أدخلت تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى أنظمة التنمية المهنية الخاصة بها؛ لتقديم الدعم الفني باستمرار لأعضاء هيئة التدريس بالجامعات؛ لمساعدتهم علي مواجهة تحديات العصر والتعامل مع معطياته، وتساعدهم أيضاً علي التكيف مع متطلباته؛ لتحقيق أعلي مستويات الأداء التدريسي، والبحثي، والخدمي، والتطويري المطلوبة من أجل  التميز.
وانطلاقاً مما سبق، فإن الدراسة الحالية استهدفت  توضيح الإطار الفكري للتنمية المهنية لأعضاء هيئة التدريس، ورصد الوضع الراهن لتنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس مهنياً بالجامعات المصرية، وإبراز بعض الاتجاهات الحديثة في تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس مهنياً بالجامعات الأجنبية والعربية، ولتحقيق ذلك تم استخدام المنهج الوصفي. ومن أهم ما توصلت إليه هذه الدراسة وضع تصور مقترح لتنمية أعضاء هيئة التدريس مهنياً بالجامعات المصرية في ضوء بعض الاتجاهات الحديثة. واختتمت الدراسة بعدد من التوصيات التي  تأخذ بالتصور المقترح إلي حيز التنفيذ .

الكلمات الرئيسية