التوجهات البحثية في رسائل الدكتوراه في تعليم العلوم بالجامعات السعودية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 معلم علوم بوزارة التعليم المملكة العربية السعودية

2 أستاذ المناهج وتعليم العلوم كلية التربية – جامعة الملك سعود

10.21608/muja.2025.459363

المستخلص

هدف البحث إلى الكشف عن التوجهات البحثية في رسائل الدكتوراه في تعليم العلوم بالجامعات السعودية، باستخدام منهج تحليل المحتوى الكمي. شمل التحليل رسائل الدكتوراه الممنوحة من ثلاث جامعات سعودية هي: جامعة الملك سعود، وجامعة أم القرى، وجامعة الملك خالد، خلال الفترة من 2013 إلى 2024، وبلغ عددها (150) رسالة. استُخدمت بطاقة تحليل محتوى مصممة لتصنيف موضوعات الرسائل ضمن ثماني مجالات رئيسة، تتفرع عنها مجالات فرعية، ورُصدت على ثلاثة مستويات تحليلية: الموضوع الرئيس، الموضوع الثانوي، والموضوع الإضافي. أظهرت النتائج أن مجال "تدريس العلوم" تصدّر اهتمامات الباحثين بنسبة (54.7%) بوصفه موضوعًا رئيسًا، و(14.7%) بوصفه موضوعًا ثانويًا، يليه مجال "إعداد معلمي العلوم وتطويرهم المهني" بنسبة (36.0%) بوصفه موضوعًا رئيسًا، و(1.3%) بوصفه موضوعًا ثانويًا. وجاء مجال "مناهج العلوم ومعاييرها" في المرتبة الثالثة بنسبة (6.0%) كموضوع رئيس فقط، في حين حظي مجال "تعلم العلوم" بنسبة (2.0%) كموضوع رئيس رئيس، و(12.0%) كموضوع ثانوي، و(6.0%) كموضوع إضافي، ما يشير إلى تناوله غالبًا بوصفه متغيرًا تابعًا. أما مجال "التقويم في تعليم العلوم" فاستُهدف بنسبة محدودة بلغت (1.3%) بوصفه موضوعًا رئيسًا، و(0.7%) بوصفه موضوعًا ثانويًا. كما أظهرت النتائج ضعف تمثيل بقية المجالات، وهي: "التنوع الثقافي واختلاف الجنس"، و"فلسفة وتاريخ العلم"، و"تقنيات التعليم"، حيث لم تُستهدف أيٌّ منها كموضوع رئيس، واقتصر حضورها على نسب ضئيلة في المستويين الثاني والثالث. كما تضمن التحليل دراسة توزيع المجالات الفرعية داخل كل مجال رئيس، ومقارنة نسب الاستهداف بين الجامعات الثلاث، ما كشف عن تركّز واضح على الممارسات التدريسية وتطوير المعلمين مقابل ضعف الاهتمام بالمجالات الفلسفية، الثقافية، والتقويمية، والتقنية.

الكلمات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات