الإسهام النسبي لكل من الأنا الهادئة والشفقة بالذات في التنبؤ بالوجود النفسي الأفضل لدى طلبة الجامعة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث ماجستير في التربية تخصص (الصحة النفسية)

2 أستاذ الصحة النفسية كلية التربية- جامعة المنوفية

3 مدرس الصحـة النفسية كلية التربية- جامعة المنوفية

المستخلص

     استهدف البحث الحالي التحقق من طبيعة العلاقة بين كل من الأنا الهادئة، والشفقة بالذات، والوجود النفسي الأفضل، ومدى اسهام كل من الأنا الهادئة، والشفقة بالذات في التنبؤ بالوجود النفسي الأفضل لعينة الدراسة التي تضمنت (465) من طلبة الجامعة، وبلغ عدد الطلاب الذكور (151)، وعدد الطلاب الإناث (314) طالبة، بمتوسط عمري (43‚21)، وانحراف معياري (32‚2)، واشتملت أدوات الدراسة على مقياس الأنا الهادئة إعداد (Wayment et al.,2015)، تعريب وتقنين في البيئة العربية (صفاء عبد الحسين محمد،2021) ، ومقياس الشفقة بالذات إعداد (فتي عبد الرحمن الضبع،2013) وفقاً لتصور (Neff,2003)، مقياس الوجود النفسي الأفضل اعداد (Ryff,1989)،  تعريب وتقنين في البيئة العربية لكل من (نعيمة جمال شمس، عماد الدين السكري، 2009). وأسفرت نتائج المعالجة الإحصائية للبيانات باستخدام برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية  (SPSS - V/28) عن وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين الأنا الهادئة وأبعاد الشفقة بالذات الإيجابية، وعلاقة ارتباطية دالة سالبة بين الأنا الهادئة والأبعاد السلبية للشفقة بالذات عند مستوى دلالة (٠1‚٠)، ووجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين الأنا الهادئة، والوجود النفسي الأفضل وذلك عند مستوى دلالة إحصائية تراوح بين (05‚0 ، 01‚0)، وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً بين الوجود النفسي الأفضل وأبعاد الشفقة بالذات الإيجابية، وعلاقة ارتباطية سالبة دالة إحصائياً بين الوجود النفسي الأفضل والأبعاد السلبية للشفقة بالذات عند مستوى دلالة تراوح بين (05‚0 ، 01‚0). كما ثبت قدرة الأنا الهادئة والشفقة بالذات على الاسهام بالتنبؤ بالوجود النفسي الأفضل بنسبة (47%).

الكلمات الرئيسية