قلق الاختبار لدى طلاب الثانوية العامة: البنية العاملية وفروق ديموغرافية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

أستاذ علم النفس التربوي كلية التربية – جامعة المنوفية

المستخلص

     يهدف البحث الحالي إلى الكشف عن البنية العاملية لقلق الاختبار وعن أفضل نموذج للعلاقات بين أبعاده وإلى اختبار بعض الفروق الديموغرافية  فيه الراجعة إلى الجنس والتخصص، وتكونت عينة البحث الكلية من عدد (300) طالباً وطالبة من طلاب الصف الثالث الثانوي الملتحقين بمدارس التربية والتعليم التابعة لإدارة منوف التعليمية، محافظة المنوفية بمتوسط حسابي لأعمارهم(18.09)عاماً وبانحراف معياري قدره (0.782 وذلك للعام الدراسي (2021/2022) واعتمد البحث على مقياس أعدته الباحثة لقياس قلق الاختبار وتمت معالجة البيانات بالتحليل العاملي الاستكشافي والتوكيدي باستخدام البرنامجين الإحصائيين (SPSS) و(AMOS)، وتم الكشف عن البنية العاملية للمقياس وعن أفضل نموذج ينظم العلاقات بين أبعاده، وأشارت النتائج إلى وجود فروق دالة احصائيا عند مستوي (0,05) بين متوسطي درجات العينة الأساسية للبحث (125) الذكور(63) والاناث (62) في مستوي قلق الاختبار لصالح الاناث لمقياس القلق ككل وللبعد الانفعالي والجسمي بينما لم تصل الفروق بين المجموعتين الي مستوي الدلالة المطلوب بالنسبة للبعدين الاجتماعي والمعرفي حيث تقارب قيم المتوسطات الحسابية لمجموعتي البحث في هذين البعدين على أبعاد مقياس قلق، وجود فروق دالة احصائيا عند مستوي 0,01 بين متوسطي درجات مجموعتي البحث العلمي والأدبي لصالح التخصص العلمي كذلك وجود فروق لصالح العلمي بالنسبة للبعدين الجانب الجسمي والمعرفي، بينما لم تصل الفروق بين المجموعتين الي مستوي الدلالة المطلوب بالنسبة للبعدين الاجتماعي والانفعالي حيث تقارب قيم المتوسطات الحسابية لمجموعتي البحث العلمي والأدبي في هذين البعدين وفي ضوء ذلك تم تقديم بعض التوصيات التربوية والأفكار البحثية المقترحة.

الكلمات الرئيسية