التسامح وعلاقته بمعنى الحياة لدى طلاب کلية التربية جامعة المنوفية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف

المستخلص

هدفت الدراسة الراهنة إلى الکشف عن التسامح ومفهومه، وکونه سمة أم حالة أم دافع، وأبعاده، ومدى تأثير التسامح على الصحة النفسية والتوافق النفسى والإقبال على الحياة، وعلاقته بمعنى الحياة لدى طلاب جامعة المنوفية، والتنبؤ بمعنى الحياة من خلال التسامح لديهم، وشارک في هذه الدراسة (150) طالب تم اختيارهم من المجتمع الأصلي من طلاب وطالبات کلية التربية "الفرقة الرابعة" جامعة المنوفية بـشبين الکوم بمحافظة المنوفية تراوحت أعمارهم بين (21) عام إلى (24) عام، بمتوسط عمري قدره (22.11) عام، وانحراف معياري قدره (2.1) عام، وتم استخدم: مقياس التسامح (من إعداد: زينب محمود شقير، 2010)، ومقياس معنى الحياة (من إعداد: محمد حسن الأبيض، 2010).
وباستخدام معاملات ارتباط بيرسون بين درجات التسامح ودرجات معنى الحياة لدى طلاب جامعة المنوفية، وتحليل الانحدار لبيان إسهام التسامح فى التنبؤ بمعنى الحياة، وتم تحليل النتائج والتى أسفرت عن وجود علاقة ارتباطية موجبة داله إحصائياً بين التسامح ومعنى الحياة لدى طلاب جامعة المنوفية، کما توصلت نتائج الدراسة إلى أنه يمکن التنبؤ بمعنى الحياة من خلال التسامح.
وفى ضوء النتائج السابقة تم تقديم بعض التوصيات والمقترحات، ومنها: ضرورة الاهتمام بقيم التسامح عند وضع المناهح التربوية، وتفعيل دور البرامج الإرشادية فى تنمية وتعزيز التسامح بين أفراد المجتمع، والعمل على تنمية الشعور بمعنى الحياة لدى أفراد المجتمع، وإجراء المزيد من الدراسات والأبحاث العلمية التى تهدف إلى ترسيخ قيم وثقافة التسامح فى المجتمع، وعقد العديد من المؤتمرات التى تربط بين الجانب الدينى والجانب النفسى لسلوک التسامح.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية