الذاکرة الانفعالية وعلاقتها بقلق التصور المعرفي لدى طلبة الجامعة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ علم النفس التربوي المساعد کلية التربية- جامعة المنوفية

2 مدرس علم النفس التربوي کلية التربية- جامعة المنوفية

المستخلص

أُجري البحث على (350) طالبا وطالبة بالفرقة الرابعة بکلية التربية جامعة المنوفية بمتوسط أعمار (21,7) وبانحراف معياري (0,73) بالفصل الثاني (20/2021)؛ للکشف عن مستوياتهم بالذاکرة الانفعالية وبقلق التصور المعرفي، وعن الفروق بينهم الراجعة للجنس والتخصص في أي منهما، وعن العلاقة بينهما، وعن إمکانية التنبؤ بقلق التصور المعرفي من خلال أبعاد الذاکرة الانفعالية، واعتمد الباحثان على مقياسين أعداهما للذاکرة الانفعالية ولقلق التصور المعرفي، وعلى برنامج SPSS)) لتحليل البيانات، فأشارت النتائج إلي تشتت درجاتهم على المقياسين بانحرافات معيارية کبيرة على أبعاد الأول وعلى أبعاد الثاني ودرجته الکلية، وإلى إظهارهم مستوى أقل من المتوسط الفرضي بالذاکرة الانفعالية الإيجابية، والمحايدة، وأعلى منه بالذاکرة الانفعالية السلبية وقلق التصور المعرفي ککل، رغم أن لديهم إجمالا مستوى متوسط في أبعاد الذاکرة الانفعالية وقلق التصور المعرفي ککل، وإلى وجود فروق دالة احصائيا لصالح الذکور بالذاکرة الانفعالية السلبية، وعدم وجودها بالذاکرة الانفعالية الإيجابية، أو المحايدة، أو قلق التصور المعرفي، وإلى وجود فروق دالة إحصائيا لصالح العلمي بالذاکرة الانفعالية الإيجابية، والمحايدة، ولصالح الأدبي بقلق التصور المعرفي، وعدم وجودها بالذاکرة الانفعالية السلبية، وإلي ارتباط قلق التصور المعرفي بعلاقة سالبة ضعيفة دالة إحصائيا مع الذاکرة الانفعالية الإيجابية، وموجبة متوسطة مع الذاکرة الانفعالية السلبية، وعدم ارتباطه بالذاکرة الانفعالية المحايدة، وإلى أنه يمکن التنبؤ بقلق التصور المعرفي من الذاکرة الانفعالية السلبية فقط بنسبة تباين مفسر (27.5%)، وفى ضوء ذلک تم تقديم بعض التوصيات التربوية والبحوث المقترحة.
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية