مقومات البيئة المدرسية الجاذبة للتعلم من وجهة نظر طلاب المدارس الثانوية بمنطقة الرس بالمملکة العربية السعودية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

   تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على المقومات البشرية والمادية للبيئة المدرسية الجاذبة للتعلم في المدارس الثانوية من وجهة نظر الطلاب بمحافظة الرس، والوقوف على الفروق ذات الدلالة الإحصائية إن وجدت بين آراء عينة الدراسة التي تُعزى لمتغير (التخصص، الصف الدراسي) حول مقومات البيئة المدرسية الجاذبة للتعلم. واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي، واعتمدت في جمع المعلومات على الاستبانة کأداة لجمع البيانات، واختيرت العينة بطريقة عشوائية عنقودية، والتي تکونت من طلاب المرحلة الثانوية بنين ‏في المدارس النهارية الحکومية، وبلغ عددها (522) طالباً. وأبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة: أن تتواصل الإدارة المدرسية مع أولياء الأمور، وأن يتوفر معلمين في جميع التخصصات ويکونوا مؤهلين علمياً، وأن تمنح الإدارة المدرسية حوافز تشجيعية للطلاب المتميزين دراسياً، وأن يتوفر مرشد طلابي متميز بخلفيته العلمية وخبرته الميدانية، وأن يتوفر في مبنى المدرسة وسائل الأمن والسلامة، والتجهيزات والتقنيات الإلکترونية الحديثة، وأن يتوفر صالة مجهزة للأنشطة الرياضية، ومعامل علمية مناسبة ومجهزة بالأدوات الحديثة، وأظهرت النتائج کذلک عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية للمقومات البشرية الجاذبة للتعلم من وجهة نظر المعلمين باختلاف متغير التخصص، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة (0.05) فأقل بين أفراد عينة الدراسة من الطلاب للمقومات البشرية الجاذبة للتعلم بجميع مجالاتها، وکذلک المقومات المادية التي تختص بمجالي (المبنى المدرسي، المحتوى التعليمي)، لصالح أفراد عينة الدراسة من طلاب العلوم الشرعية وتحفيظ القرآن الکريم. وأوصت الدراسة بإعادةالنظرفي برامجتأهيلالمعلمين، وتکثيف الأنشطة الطلابية، والتنوعفي المباني المدرسيةوفقتصاميم ونماذجمتعددة، والعمل على توفيرقاعاتللأنشطةالمتعددةالأغراض،والاهتمام بالبيئة المدرسية وجعلها بيئة تتبنى الابتکار والإبداع الطلابي، وتوفير المعامل العلمية المتطورة.