إسلامية المعرفة مدخل لتحقيق الإصلاح التربوى داخل کليات التربية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

لقد طرحت رؤى عديدة للبحث عن أفضل الوسائل لاستعادة الأمة الإسلامية مکانتها بين الأمم، ولا شک أنها کانت تحاول أن تعکس طبيعة الأزمات والظروف المختلفة التي تمر بها الأمة الإسلامية وقدرتها علي إصلاح نفسها من خلال محاور عديدة تمکن الفکر التربوي أن يصلح ذاته، وتعد معرفة مقومات الفکر التربوي في الإسلام إحدى هذه المحاور، والهادف في الأساس إلي رسم معالم لفلسفة التربية الإسلامية المعاصرة في سعيها لتحقيق غاية الرسالة الکونية بإيجاد الإنسان المؤهل لحمل تلک الرسالة، وتحقيق أمور الدين بکلياتها في محاولة "لإنقاذ البشرية من مخاطر تشکليها وبنائها علي أسس المعرفة الغربية ذات النظرة الأحادية للمعارف،وکذلک إصلاح العلوم الاجتماعية وغيرها من العلوم الحديثة، بحيث يمکن بذل الجهود الجادة لتحقيق فکرة الاصلاح التربوى على أرض الواقع من خلال مشروع استنهاض جهود الأمة الإسلامية".( الجرجاوى، 2008، 32)