استخدام العصف الذهني في تدريس العلوم لتحسين دافعية الإنجاز والتحصيل الدراسي وبقاء أثر التعلم لتلاميذ المرحلة الإعدادية

هتم البحث الحالي بالتعرف على أثر استخدام استراتيجية العصف الذهني على الدافعية للإنجاز وتحصيل تلاميذ الصف الأول الإعدادي وبقاء أثر التعلم لدىهم, ولتحقيق أهداف البحث أعدت الباحثة أدوات ومواد البحث وهى: دليل معلم يوضح الخطوات الإجرائية لاستراتيجية العصف الذهني واختبار تحصيلي, استبيان دافعية الإنجاز والذي تکون من أربعة أبعاد وهى الطموح الأکاديمي, والمثابرة في العمل, والمشارکة الإيجابية والتفاعل الصفي, إدراک أهمية الوقت، ولقياس بقاء أثر التعلم تم تطبيق الاختبار التحصيلي بصورة مؤجلة (بعد شهر تقريبا), وتکونت عينة الدراسة من (82) تلميذاً تم تقسيمهم لمجموعتين إحداهما ضابطة (42) والأخرى تجريبية (40), وبعد تنفيذ تجربة الدراسة أشارت النتائج إلى:
-       وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي لمقياس الدافعية للإنجاز لصالح المجموعة التجريبية.
-       وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي (الفوري) لصالح المجموعة التجريبية.
-       وجود فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التطبيق البعدي للاختبار التحصيلي (المؤجل) لصالح المجموعة التجريبية.
وفي ضوء النتائج التي توصل إليها البحث قدمت الباحثة التوصيات التالية:
-       ضرورة توفير بيئة تعليمية مرنة تسمح للطلاب بالمشارکة الإيجابية والمناقشة والتعبير عن الآراء دون قيود أو نقد.
-       توظيف استراتيجية العصف الذهني أثناء تدريس محتوى مادة العلوم.
-       عقد ورش عمل لمعلمي العلوم بمراحل التعليم العام لتدريبهم على طرق التدريس الحديثة والتي تجعل الطالب محور العملية التعليمية, ومنها طريقة العصف الذهني.
-       الإهتمام بعمل أدلة لمعلمي العلوم توضح الخطوات الإجرائية لاستراتيجية العصف الذهني مدعمة بالأمثلة من الدروس المقررة على الطلاب في المراحل التعليمية المختلفة.
-       الإهتمام بإثارة الدافعية للإنجاز وتنميتها عند المتعلمين, من خلال توضيح دورها کمحفز لعملية التعلم، وهدف رئيس من أهداف العملية التعليمية.