أدوار کليات التربية بمجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة في ضوء متطلبات التنمية المستدامة- رؤية مقترحة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

يعد تحقيق متطلبات التنمية المستدامة من أهم الجوانب التي أصبحت تجذب انتباه کافة الدول علي مستوي العالم بشکل متزايد، فأغلب المجتمعات تتطلع إلى إنجاز تنمية اقتصادية، واجتماعية، وسياسية، وبيئية تضمن بها تحقيق مستويات معيشة متنامية، وإشباع الحاجات المادية الأساسية، وتحسين نوعية الحياة لأفرادها الحاليين وللأجيال القادمة، وتحسين بيئاتها الآن ومستقبلًا؛ ولذلک تعتبر قضية التنمية المستدامة من القضايا المحورية التي تستحق أن ترکز عليها جهود کافة دول العالم- وخاصة دول العالم النامي- في المرحلة القادمة.
ومن ثم تعد الجامعات وخاصة کليات التربية من أکثر المؤسسات تحملاً لمسئولية تحقيق متطلبات التنمية المستدامة؛ باعتبارها أداة المجتمع الرئيسة في إمداد وتزويد المجتمع بالکفاءات البشرية والفکرية القادرة على تغيير مستقبله وصياغته؛ بما يتلاءم مع التغيرات والتحديات المعاصرة؛ لقيادة المجتمع نحو تحقيق التنمية المستدامة؛ من خلال القيام بوظائفها الأساسية وهي: التعليم، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
ومن ثم يصبح الهدف المنهجي لهذه الدراسة هو التعرف علي واقع أدوار کليات التربية التي تقوم بها في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وکذلک البحث عن أهم المعوقات التي تواجه کليات التربية بالجامعات المصرية عند قيامها بهذا الدور، ومن ثم بناء تصوراً لهذا الدور مستقبلاً في ضوء متطلبات التنمية المستدامة.

الكلمات الرئيسية